في كل عام، تتجه أنظار العالم نحو مكة المكرمة، حيث يجتمع ملايين الحجاج والمعتمرين، يحملون في قلوبهم الإيمان، وفي أعينهم الأمل، ومع هذا الشرف العظيم في خدمة ضيوف الرحمن، تأتي مسؤوليتنا كقطاع صحي أن نكون على قدر التحدي، وأن نرتقي بالخدمة، لا فقط من خلال الجهد بل من خلال الابتكار.

اليوم، نطلق معاً هاكاثون الابتكار الصحي للحج والعمرة، منصة نكسر بها الحواجز التقليدية، ونفتح الأبواب أمام الأفكار الجريئة، والحلول الذكية، التي قد تصبح غداً واقعاً يلامس حياة الملايين.

في تجمع جدة الصحي الثاني، نؤمن أن التميز المؤسسي يبدأ من لحظة تساؤل... من فكرة صغيرة... من شغف بالتغيير. وأن التخطيط الحقيقي لا يكتفي بالتعامل مع التحديات، بل يتنبأ بها، ويحولها إلى فرص إبداع.

نحن هنا اليوم لا لنتنافس فقط، بل لنتشارك، لنبني، ولنبتكر معاً منظومة صحية متقدمة، مرنة، وإنسانية، تعكس جوهر رسالتنا ومكانة المملكة في خدمة الحرمين الشريفين.